من هنا

mercredi 11 mai 2011

مقالات ستفيدك

فيما يلي نضع بين أيدي القراء الكرام وصلات وروابط لمقالات متميزة جلبناها لكم من مركز التميز لأمن المعلومات قام بكتابتها مجموعة من الطلبة المتخصصين في الحاسب الآلي في جامعة الملك سعود وفيها حديث مفصل حول :
  • أمن المعلومات في بيئة التجارة الالكترونية والتسوق الالكتروني
  • توضيح لمفهوم الاصطياد الالكتروني
  • كيف تتسوق بشكل آمن وكيف تميز أن الموقع آمن أم لا
  • حلول الدفع الآمنة . وتعريف نظري لأبرز خيارات الدفع الآمنة المتاحة .

المقالات
روان العبدان
لم يعد مفهوم الدفع الالكتروني جديداً ؛ لأن عصر المعلوماتية ساهم في خلق عمليات جديدة تتناسب مع طبيعة الانتشار الواسع للشبكة العنكبوتية واستخداماتها. ومع انتشار جرائم الدفع الالكتروني توجب إيجاد قوانين حماية وتطبيقات آمنة لتسهيل عملية تحويل الأموال إضافة إلى أن الدفع الالكتروني يُعتبر عامل أساسي في تنمية وتطوير خدمات الحكومة الالكترونية والتجارة الالكترونية.
في هذا المقال سنتطرق إلى:
  1. مفهوم الدفع الالكتروني ودواعي الحاجة إليه.
  2. أهمية أمن الدفع الالكتروني.
  3. أشكال أنظمة الدفع الالكتروني.
  4. تطبيقات آمنة في عمليات الدفع الالكتروني.

دلال بنت محمد الرجيبة
انتقل التسوق من مفهوم الذهاب إلى احد الأسواق وتبحث عن مستلزماتك وما تريده في عصرنا الحالي الى مفهوم جديد, لم يستبعد نظريات التسويق التقليدية إنما طورتها و أصبحت تواكب التكنولوجيا الرقمية بمفهوم “التسوق الإلكتروني”.
“كشفت إحصائيات حول التسوق عبر شبكة الانترنت إلى إتمام أكثر من 20 ألف عملية تسوق الكتروني شهريا من قبل المستخدمين في المملكة العربية السعودية” [4]مما توضح أهميته وذلك لما يقدمه من حفاظ للوقت. أصبح بإمكانه اختيار ما يشاء من البضائع في أسرع ما يمكن ،تقريبه للمسافات فبدلا من الذهاب للمتجر بقضاء مستلزماته وشراء حاجاته ، أصبح قادرا على التسوق وهو في مكتبه لتصل إليه في اقل وقت وبأسهل طريقة، حيث أصبحت عادة شراء المنتجات المختلفة عبر الإنترنت بالقطعة الواحدة من أكثر عادات مستخدمي الشبكة. من أهم تطبيقات التسوق الإلكتروني هي المصرف الإلكتروني و المزادات الإلكترونية والأسواق الإلكترونية وخدمات السفر والسياحة .
مقال آخر بعنوان : التسوق الالكتروني الآمن
عبدالعزيز سعد العبودي
لم يعد مفهوم الشراء من خلال الانترنت شيء جديد فمن أوائل الثمانينات “أي قبل ثلاثين عام تقريباً” أصبح الشراء من خلال الانترنت ممكناً , وفي خلال هذه الفترة اخذ مفهوم التسوق يتطور شيئا فشيئا حتى أصبح في بعض البلدان من العادات اليومية .
قد لا يعني هذا أن مفهوم التسوق التقليدي قد انعدم ولكن لم يصبح الخيار الوحيد ,هناك كثير من الفروقات بين التسوق التقليدي والتسوق الالكتروني أثرت على انتشار وتقبل التسوق الالكتروني من قبل كثير من المتسوقين منها :
  1. أن الحاسب يعتبر عند بعض الناس مجهول والثقة به قليلة بحيث أن الشخص لا يأتمنه على ماله.
  2. وعي بعض المستخدمين بالمشاكل الأمنية الممكنة الحدوث “سرقة المعلومات مثلا”.
  3. أن البضاعة المعروضة لا يمكن لمسها ولا يمكن مجادلة البائع لتخفيض السلعة.
  4. لا تنس متعة التسوق التي ستفقد إذا ما قررت الشراء عن طريق الانترنت .

هبه منصور النمر
يطلقون عليها لقب أمل الفقراء! إنها التجارة الإلكترونية. بعد التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، لم تعد التجارة الإلكترونية حلماً صعب المنال. فقد سهلت التكنولوجيا عملية تبادل السلع عبر الإنترنت، وافتتاح متاجر حول العالم تكون ذات فاعليه أكبر من المتاجر في البيئة التقليدية وذو تكلفة أقل. فقد أحدثت التجارة الإلكترونية تغيراً في الفكر الاقتصادي العالمي بعد أن شكك البعض في أهميتها والقدرة على الاستفادة المادية منها. لكن لازال هناك عوائق تجنب المستخدمين والتجار من الاستفادة من التجارة الإلكترونية. وتتنوع هذه العوائق من اجتماعيه وثقافيه مثل اللغة الإنجليزية التي تكون مستخدمه عادة في هذه المتاجر، وقضائية لصعوبة وضع تشريعات وضوابط قانونية تتلاءم مع التعاملات التجارية الإلكترونية. لاسيما في وسط التطور المستمر للتكنولوجيا، واختلاف الأنظمة التشريعية المحلية حول العالم. ولعل أبرز هذه العوائق فيما يخص العلاقة بين المستهلك والبائع هي الثقة والحماية بين المستهلك والمتجر الإلكتروني. ولعل أسهل الحلول وأكثرها فاعليه هي توعية المستخدمين بأخطار التجارة الإلكترونية وكيفية تجنب الوقوع كضحايا للجرائم الإلكترونية المتعلقة بالتجارة الإلكترونية.
وسوف يوضح هذا المقال بإذن الله أهم التهديدات التي تواجه السرية والخصوصية بالنسبة للمستخدم وطرق الحماية لأنظمة الدفع المستخدمة في التجارة الإلكترونية. كما سيتم توضيح بعض الإحصائيات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية.

نورة الراشد
منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر,ومهنة التجارة من أشهر المهن التي يزاولها البشر,والتي تلعب دورا” هاما” في النمو الاقتصادي للدول, فهي توفر للتجار جني الأموال و توفر للمستهلكين السلع والخدمات التي يطلبونها, ولكنها تواجه العديد من الصعوبات,حيث على التجار السفر لعقد صفقاتهم التجارية , وعلى المستهلكين كذلك التجول في الأسواق لأوقات طويلة للبحث عن السلعة التي يريدونها , أما الآن ومع التطور التقني الذي نشهده في هذا العصر, جاءت التجارة الإلكترونية التي تلاشت فيها كل تلك الصعوبات, فأصبح بإمكان المستثمر عقد صفقاته التجارية و إدارة أعماله وهو في منزله وبكل سهولة , ومكنت المستهلك كذلك من التجول في المواقع الإلكترونية والبحث عن ما يريد بأفضل المميزات و أقل الأسعار وفي وقت قصير.
وقامت العديد من دول العالم بوضع قوانين لتنظيم هذه المعاملات الإلكترونية, كقانون نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الموجود في المملكة العربية السعودية,والذي يهدف إلى حماية تلك المعاملات من خلال سن عقوبات صارمة على أصحاب النفوس الدنيئة الذين يقومون بالتعدي على تلك المعاملات.

مادا ستسفيد من الاستماع الى عملائك

معظم الجهات التجارية في أرض الواقع تفتح الباب للعملاء لإبداء اقتراحاتهم عبر الطريقة المعروفة ” صندوق الاقتراحات ” .  مع ظهور الإنترنت وانتقال كثير من المنشآت إلى الويب ونقل هويتها التجارية هناك بعضهم استطاع أن يقحم التقنية بطريقة ذكية يستبدل فيها الصندوق “الأسود” الخاص بالاقتراحات ، إلى طرق أكثر فاعلية وذكاء .
نستعرض في هذه التدوينة نماذج لجهات استفادت بشكل فعلي من هذه الخاصية واستمعت لعملاءها بشكل أفضل واستطاعت تنفيذ ذلك بشكل أكثر فاعلية .
هناك أسباب عديدة تدفع الشركات لأن تستمع إلى عملاءها ، فعلى سبيل المثال : سماع الاقتراحات والشكاوى هو الأساس . البعض ، يستخدم التواصل لقياس مدى رضى العميل .
مهما اختلفت الأساس فإن التقنية والإنترنت سهلت هذه العملية وأتاحتها بشكل أكبر لأسباب عديدة ، أبرزها :
  • سرعة التواصل : فلا توجد أي طبقة فاصلة بين العميل وصاحب القرار في المنشأة ، ويمكن التواصل بشكل مباشر معه دون المرور عبر وسطاء .
  • الشفافية : الاقتراحات والتقييم الذي تبعثه سيكون مشاهداً أمام الجميع . خاصة إن كان التقييم تم بواسطة طرف ثالث مثل : موقع قيم أو موقع Get Satisfaction الشهيرة .
  • الفاعلية في توصيل الصوت عبر المشاركة : فعوضاً عن كتابة ١٠٠ شكوى في الصندوق المخفي كلها تحمل نفس المشكلة ، عبر أدوات الإنترنت يقل مثل هذا الإشكال لأن المستخدم سيشاهد أن غيره يقع في المشكلة ويكتفي بذكر أنه يمر بنفس المشكلة .
  • تكوين الألفة بين العميل والجهة customer engagement :لأنك أنت من بادرت وفتحت الباب ، فبذلك كسرت الحاجز الأساسي بينك وبين عملاءك وأشعرتهم أنهم مهمين وأن رأيهم مسموع ومعتبر . هذا سيؤدي إلى ألفة ورابطة قوية بين الجهة وعملاءها .
نستعرض فيما يلي بعض التجارب التي نجحت في ” السماع ” لعملاءها عبر توظيف الويب في ذلك .
تجربة ستاربكس في ” فكرتي لـ ستاربكس “ My Starbucks Idea
قامت شركة ستاربكس – إحدى أكبر سلاسل المقاهي حول العالم – ببدء موقع يهدف إلى إتاحة المجال للعملاء باقتراح أفكار تتعلق بتجربتهم مع ستاربكس . من عام ٢٠٠٨ م وحتى الآن والموقع يغذي قسم التطوير والأبحاث وكذلك قسم تطوير الأعمال في الشركة ويساهم في التواصل المباشر مع العملاء وتحويل أفكارهم إلى واقع .
الموقع تحول من موقع عادي ، إلى مجتمع متكامل لمحبي سكاربكس يتشاركون فيه الأفكار ويحسن بعضهم أفكار الآخرين ليصلوا في النهاية إلى منتج أو حل لمشكلة يعانون منها .
أرفقت مثال – صورته بكاميرة الجوال – أثناء زيارتي لأحد فروع ستاربكس في بوسطن ، لفكرة تم تحويلها إلى منتج تهدف إلى حل مشكلة الفتحة الموجودة في كوب القهوة وتحافظ على القهوة من أن تُسكب أو أن تفقد نكهتها !
غطاء الكوب الورقي البلاستيكي
نموذج لفكرة تم تحويلها إلى واقع اعتماداً على آراء العملاء

مصنع الأفكار لشركة العلم لأمن المعلومات

والمصنع يعتبر منصة تفاعلية تتيح للمواطنين إبداء اقتراحات تتعلق بالخدمات الحكومية الالكترونية والتي من الممكن استحداثها في الممشكلة . المصنع كما تصفه الشركة :
هو المنبر الذي يستطيع منه إي مواطن أو مقيم أن يشارك بأفكاره الإبداعية لخدمات حكومية إلكترونية مميزة و أيضا يمكن للجميع أن يصوت و يناقش الأفكار المطروحة و متابعة تطورها و تحولها إلى خدمات قد تخدم العامة خدمة كبير و يكون سبب في إما توفير الوقت و الجهد و المال على الموطنين و المقيمين
شركة العلم
إذا كنت صاحب منشأة ولكم تواجد الكتروني ، فكر دائماً بتقديم خدمة مشابهة للخدمات أعلاه تتيح فيها للمستخدمين إبداء أفكارهم وآرائهم .. فمهما فعلت واجتهدت لن يكون حكمك على منتجك وخبرتك ” أكبر ” من عملائك ” مجتمعين ” .
هناك العديد من الأدوات التي تساعدك في الحصول على الأثر الراجع وإشراك العملاء في صنع القرار ، أبرزها : uservoice و suggestionbox
هل مرت بكم تجارب أذهلتكم لشركات تستمع “جيداً ” لعملاءها ؟ شاركونا فيها ..

زد من مبيعاتك من خلال الفيسبوك

تحتاج كثير من الشركات إلى إعادة التفكير في استخدام طرق مبتكرة للاستفادة من موقع  الشبكات الاجتماعية الشهير الفيس بوك.
هناك طرق تقليدية لجأت لها عدد من الشركات في الاستفادة من هذا الموقع تسويقياً ، وهي قائمة على التواجد التقليدي في الموقع بفتح صفحة معجبين وتغذيتها بالمعلومات أو عمل تطبيق على الفيس بوك يؤدي فكرة أو مهمة محددة . . نستعرض في هذا الموضوع مقالة مترجمة من مدونة هارفارد للأعمال ترجمها الأخ / سيف الزهراني حول الاستفادة من الفيس بوك لزيادة مبيعات الشركات .
يستعرض المقال طريقة فعالة تقوم بها الشركات للاستفادة من الفيس بوك تسويقيا ً  ، فعوضاً عن  إنشاء صفحة معجبين  للشركة على الموقع ،  وجمع عدد من المعجبين والتواصل المباشر معهم من خلال هذه الصفحة أو تصميم إعلان وإجبار المستخدمين علي رؤيته في الجانب الأيمن من الموقع  . تقوم الفكرة على أربع خطوات ، وتلك الخطوات مجربة في موقع إي باي – eBay الشهير . وتعتمد هذه الطريقة المبتكرة على استغلال الفيس بوك بطريقة ذكية تتماشي مع الهدف الأول لمستخدمين هذه الموقع – التواصل مع الأصدقاء –  .
  • الطريقة قائمة على أربع خطوات تمكن العملاء من الدخول إلى موقع الشركة  (قسم الهدايا الجماعية) وبالدخول على هذا القسم يطلب منك موقع eBay السماح له بالدخول على صفحة الفيس بوك الخاص بك وتحميل قائمة الأصدقاء للتمكن من اختيار أحدهم  .
  • بعد اختيار الشخص المستقبل للهدية يقدم لك الموقع مجموعة من الاقتراحات التي يمكن أن تختار الهدية المناسبة منها وهذه إحدى الخدمات الذكية في هذا الموقع أو بكل سهوله البحث عن الهدية المناسبة بعد اختيار الهدية .
  • تأتي المرحلة الثالثة والتي تطلب منك تحديد المبلغ الذي تود المشاركة فيه من قيمة الهدية وتحديد المبلغ الذي ترغب تركه ليشاركك فيه بقية أصدقائك الآخرين (قطية) ويكون هذا إما بدعوتك المباشر لهم عن طريق الموقع أو أن يقوم الموقع بإرسال إعلان على صفحتك الشخصية لإعلام أصدقائك ودعوتهم للمشاركة في إرسال الهدية من خلال الضغط على الرابط المرفق في الإعلان والذي يقودهم إلى موقع ebay ليتمكنوا من دفع حصة المشاركة التي يرغبون فيها من قيمة الهدية  - علما أن هذا الإعلان من الممكن أن تم إخفاؤه عن الشخص المراد إرسال الهدية له من خلال خيارات الخصوصية في موقع الفيس بوك – .
  • بعد جمع مبلغ الهدية يقوم الموقع بإرسال الهدية مع قائمة بأسماء الأشخاص المشاركين في هذه الهدية
هذه الطريقة الجديدة تعتبر ذكية من ناحيتين . أولاً : أنها لم تقم بعكس التيار من خلال استخدام الفيس بوك كلوحة إعلانات ، و الأخرى أنها ساعدت على تقسيم قيمة الهدية على عدد من الأصدقاء وهو ما يعتبر جيد للطرفين الزبائن من خلال المشاركة في دفع جزء من مبلغ الهدية والشركة والتي أصبحت الآن تستطيع زيادة مبيعات المعروضات ذات الأسعار المرتفعة.
السؤال المفتوح لكم :
ما هي أفضل طريقه لاستخدام الفيس بوك كوسيلة تسويقية برأيكم ؟ أو من خلال مشاهداتكم ؟
هل ستشارك في دفع قيمة هدية إذا تم دعوتك للمشاركة بنفس الطريقة المستخدمة من موقع EBay ؟

mardi 10 mai 2011

كيف تكتسح السوق

يكسب صاحب السبق في السوق first mover ميزة تنافسية كونه الأول دخولاً في سوق أو صناعة معينة. وهذه الميزة تعطي فرصة أكبر للعلامه التجارية بأن تحتل الصدارة، وتضمن ولاء عملائه، وتعطيه وقت أكثر لدراسة كيفية صقل منتجاته وخدماته بشكل أفضل.

فهل نستطيع القول بأن صاحب السبق في السوق ناجح دائماً؟
يستطيع صاحب السبق الحصول على مكاسب كبيرة من حصة السوق لقلة المنافسة على ما يقدمه من منتجات أو خدمات. ولكن تظهر في الغالب شركات أخرى تحاول أن تحاكي نجاح الشركة الأولى، وعندما تستطيع إحدى هذه الشركات أن تحظى بحصة سوقية أعلى ففي هذه الحالة يطلق عليهاالقادم الثاني إلى الساحة أوالمقلد لأنها رغم تأخرها في الدخول إلى السوق إلا أنها استطاعت أن تكتسحه.

كيف تحظى الشركات المقلّده بأكبر حصة من السوق؟
بواسطة الإستفاده من تجارب صاحب السبق في السوق. فلن يضطر المقلد إلى صرف مبالغ طائلة ليقوم بأبحاث ودراسات عن السوق المستهدف، ولن يضطر أيضاً إلى عمل مهمات تسويقية لتثقيف الجمهور بمنتجه الجديد لأن صاحب السبق في السوق قام بذلك.
نتيجةً لذلك، يستغل المقلّد مصادره للتركيز على كيفية جعل منتجه متميزاً وكيفية إخراج صاحب السبق من السوق.

كيف لشركة غير مقلّده وليس لها السبق في السوق بأن تنجح؟
أُطلق موقع goodreads.com عام 2006، ويُعد أكبر شبكة إجتماعية للقرّاء في العالم، يستطع فيه القارئ عمل تصنيفات لمكتبة مصغرة يضع بها قائمة قراءاته. ولكنه ليس الأول بين مواقع الشبكات الإجتماعية، ولا بين مواقع الكتب. وبالرغم من ذلك اكتسح السوق بعدد أعضاء يفوق الـ4,500,000  عضو.

لماذا حقق هذا النجاح؟
 لأن أصحاب الموقع جعلوا هدفهم الأساسي تشجيع الناس على الإهتمام بالقراءة، وبدأوا بدراسة لإضافة خواص تساعد القرّاء بالإستفاده من محتوى الموقع بشكل أكبر، من أهم هذه الخواص:
  • الحس المشترك – common sense
تعرض أغلب مواقع الكتب آراء الأشخاص وإنطباعاتهم عن كتاب معين بشكل عشوائي. وفي “جودريدز” يختلف الوضع تماماً فعندما  يقوم شخص بإضافة كتاب إلى قائمة كتبه يستطيع جميع أصدقائه قراءة آراء بعضهم البعض عن هذا الكتاب. وهذا سبب يُشجع الأشخاص على القراءة لأن الكتب مُقترحَه بواسطة أصدقائهم وليس شخص غريب. وهذا ما جعله متميزاً عن باقي المواقع.

  • التصنيفات – Categories
يستطيع الشخص أن يبتكر تصنيفات لكتبه حسب نوع الكتاب، المؤلف، الفئة، …إلخ. و عدة خواص أخرى مثل تشكيل مجموعات، نوادي الكتب، اقتراح كتاب على صديق، متابعة قراءات الأصدقاء وتعليقاتهم.

أما الخواص المتعلقة بالكُتّاب(Authors) فهي متعددة ومنها:
  • رفع المؤلفات على الموقع
وهي فرصة عظيمة للكُتّاب لتصل مؤلفاتهم إلى أكبر شريحه ممكنه من القراء. وبسببها إنضم إلى الموقع آلاف الكتاب والمؤلفين –سواء معروفين أم جُدد- ليأخذوا انطباعات القراء عن مؤلفاتهم ويتواصلوا معهم بشكل أسرع.

  • مجموعات الأسئلة والأجوبة
بها يستطيع الكاتب اختيار مدة محدده للتفاعل مع القرّاء والإجابة على اسئلتهم المتعلقة بكتابه، حيث تقوم إدارة الموقع بتعزيز المجموعة مستخدمة أداة “الكلمة المنطوقة - Word of Mouth”

لم تكن فكرة موقع goodreads فكرة جديدة، وإنما أُضيف له خواص جديدة جعلته في المقدمة.
 
 
 
لذا، عندما تنوي الدخول للسوق ابحث عن أهم مايميّز مُنافسيك وحاول أن تأتي بأفضل منه.